الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
16 - " آل القرآن آل الله " ؛ (خط)؛ في رواة مالك ؛ عن أنس .

التالي السابق


(آل القرآن) ؛ أي: حفظته العاملون به؛ (آل الله) ؛ أي: أولياؤه؛ وأضيفوا إلى القرآن؛ لشدة اعتنائهم به؛ وأضيفوا إلى الله؛ تشريفا؛ قال ابن عربي: آل القرآن هم الذين يقرؤون حروفه من عجم؛ وعرب؛ ويعلمون معانيه؛ وليس الخصوصية من حيث القرآن؛ بل من حيث العلم بمعانيه؛ فإن انضاف إلى حفظه والعلم بمعانيه العمل به فنور على نور؛ قال في الفائق: وأصل " آل" : " أهل" ؛ ويختص على الأشهر بالأشراف؛ كما هنا؛ فلا يقال " آل الخياط" ؛ وقال الراغب : " الآل" ؛ مقلوب " أهل" ؛ وتصغيره " أهيل" ؛ لكنه خص بالإضافة إلى أعلام الناطقين؛ دون النكرات والأزمنة والأمكنة.

(خط)؛ في كتاب (رواة) ؛ الإمام ( مالك ) ؛ ابن أنس ؛ من رواية محمد بن بزيع؛ عن مالك ؛ عن الزهري ؛ (عن أنس ) ؛ ابن مالك ؛ ثم قال مخرجه الخطيب: وبزيع مجهول؛ وفي الميزان: خبر باطل؛ وأقره عليه المؤلف في الأصل؛ وقال غيره: موضوع.



الخدمات العلمية