إِذَا أَنْتَ أَكْرَمْتَ الْكَرِيمَ مَلَكْتَهُ ... وَإِنْ أَنْتَ أَكْرَمْتَ اللَّئِيمَ تَمَرَّدَا
إِذَا أَعْجَبَتْكَ خِلَالُ امْرِئٍ ... فَكُنْهُ تَكُنْ مِثْلَ مَنْ يُعْجِبُكْ
وَلَيْسَ عَلَى الْمَجْدِ وَالْمَكْرُمَا ... تِ إِذَا جِئْتَهَا حَاجِبٌ يَحْجُبُكْ
لَا تَلُمِ الْمَرْءَ عَلَى فِعْلِهِ ... وَأَنْتَ مَنْسُوبٌ إِلَى مِثْلِهِ
مَنْ ذَمَّ شَيْئًا وَأَتَى مِثْلَهُ ... فَإِنَّمَا دَلَّ عَلَى جَهْلِهِ
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته ... وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
إذا أعجبتك خلال امرئ ... فكنه تكن مثل من يعجبك
وليس على المجد والمكرما ... ت إذا جئتها حاجب يحجبك
لا تلم المرء على فعله ... وأنت منسوب إلى مثله
من ذم شيئا وأتى مثله ... فإنما دل على جهله