(أَدُّوا الْعَزَائِمَ) ؛ جَمْعُ " عَزِيمَةٌ" ؛ وَهِيَ لُغَةً: الْقَصْدُ الْمُؤَكَّدُ؛ وَمِنْهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=115وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ؛ وَعُرْفًا: مَا لَزِمَ الْعِبَادَ بِإِلْزَامِ اللَّهِ؛ وَقِيلَ: الْحُكْمُ الْأَصْلِيُّ السَّالِمُ عَنِ الْمُعَارِضِ؛ (وَاقْبَلُوا الرُّخَصَ) ؛ جَمْعُ " رُخْصَةٌ" ؛ وَهِيَ لُغَةً: خِلَافُ التَّشْدِيدِ؛ وَعُرْفًا: الْحُكْمُ الْمُتَغَيِّرُ إِلَى سُهُولَةٍ؛ وَالْمُرَادُ: اعْمَلُوا بِهَذِهِ؛ وَبِهَذِهِ؛ وَلَا تُشَدِّدُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ بِالْتِزَامِ الْعَزَائِمِ؛ فَإِنَّ nindex.php?page=treesubj&link=28642الدِّينَ يُسْرٌ؛ وَمَا شَادَّهُ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ؛ وَهَذِهِ الرُّخَصُ مَا سَهَّلَهُ اللَّهُ عَلَى عِبَادِهِ؛ كَقَصْرِ وَفِطْرِ الْمُسَافِرِ؛ وَمَسْحِ خُفٍّ؛ وَفِطْرِ مَرِيضٍ؛ وَشَيْخٍ هَرِمٍ؛ وَحَامِلٍ؛ وَمُرْضِعٍ؛ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا أُجْمِعَ عَلَى حَلِّهِ؛ فَإِذَا أَنْعَمَ اللَّهُ - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - عَلَى الْعَبْدِ بِنِعْمَةٍ؛ حَسُنَ قَبُولُهَا؛ إِجْلَالًا لِمَا صَدَرَ مِنْ كَرَمِهِ؛ (وَدَعُوا النَّاسَ) ؛ اتْرُكُوهُمْ؛ وَلَا تَبْحَثُوا عَنْ عُيُوبِهِمْ؛ وَأَحْوَالِهِمُ الْبَاطِنَةِ؛ (فَقَدْ كُفِيتُمُوهُمْ) ؛ أَيْ: إِذَا فَعَلْتُمْ ذَلِكَ كَفَاكُمْ شَرَّهُمْ مَنْ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى؛ وَفِيهِ nindex.php?page=treesubj&link=27351تَحْذِيرٌ مِنْ مُخَالَطَةِ النَّاسِ؛ وَحَثٌّ عَلَى تَجَنُّبِهِمْ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ.

(خط؛ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ ) ؛ بِإِسْنَادٍ ضَعِيفٍ؛ لَكِنَّ لَهُ شَوَاهِدَ يَأْتِي بَعْضُهَا.