4125 ص: فلما كان يوم النحر خارجا من أيام الحج التي جعل الله -عز وجل- للمتمتع الصوم فيها بدلا من الهدي لما قد أخرجه النبي -عليه السلام- من الأيام التي تصام بنهيه عن صومه؛ كان كذلك أيام التشريق خارجة من أيام الحج التي جعل الله -عز وجل- للمتمتع الصوم فيها بدلا من الهدي لما قد أخرجها النبي -عليه السلام-[من] الأيام التي تصام بنهيه عن صومها؛ فثبت بما ذكرنا أن في متعة ولا قران ولا إحصار ولا غير ذلك من الكفارات، ولا من التطوع، وهذا قول أيام التشريق ليس لأحد صومها أبي حنيفة ، وأبي يوسف ، ومحمد -رحمهم الله-.