4138 ص: ثم اختلف الناس بعد هذا في فقال قوم: يكون بكل حابس يحبسه من مرض أو غيره، وهو قول الإحصار الذي هذا حكمه، بأي شيء هو، وبأي معنى يكون؟ أبي حنيفة 5 وأبي يوسف 5 ومحمد، ، وقد روينا ذلك أيضا فيما تقدم من هذا الباب عن ابن مسعود 5 وابن عباس -رضي الله عنهم-.