4400 ص: وقد روي عن -رضي الله عنها- أيضا نحو من ذلك. أم سلمة
حدثنا فهد ، قال: ثنا ، قال: أنا موسى بن إسماعيل أبو سلمة التبوذكي ، قال: أنا وهيب عبد الله بن عثمان بن خثيم ، عن عبد الرحمن بن سابط ، قال: " حفصة بنت عبد الرحمن ، فقلت لها: إني أريد أن أسألك عن شيء وأنا أستحيي منك، فقال: سل يا ابن أخي عما بدا لك، فقلت: عن
[ ص: 446 ] أدبارهن، فقالت: حدثتني إتيان النساء في أن أم سلمة: الأنصار كانوا لا يجبون، ، وكان المهاجرون يجبون، ، وكانت اليهود تقول: من جبى خرج ولده أحول، فلما قدم المهاجرون المدينة ، نكحوا نساء الأنصار ، فنكح رجل من المهاجرين امرأة من الأنصار فجباها فأتت فذكرت لها ذلك، فلما دخل النبي -عليه السلام- ذكرت ذلك له أم سلمة ، واستحيت الأنصارية فخرجت، فقال النبي -عليه السلام-: ادعيها فدعتها، فقال: أم سلمة نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم صماما واحدا"، . فقد أخبرت أتيت بتأويل هذه الآية وبتوقيف النبي -عليه السلام- إياهم بقوله: " صماما واحدا" فدل ذلك أن حكم ضد ذلك الصمام ، بخلاف ذلك الصمام، ، ولولا ذلك لما كان لقوله: صماما واحدا معنى. أم سلمة