4491 [ ص: 74 ] ص: وفي ذلك أيضا حجة أخرى: أن عمر -رضي الله عنه- هو الذي خاطبه رسول الله -عليه السلام- بقوله: ولم يكن ذلك عنده دليلا على أن "فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء" إذ قد جعل الأقراء الحيض فيما روي عنه، فإذا كان هذا عند الأقراء: الأطهار؛ [عمر] ، وقد خاطبه رسول الله -عليه السلام- به لا دليل فيه على أن القرء الطهر كان من بعده أيضا فيه كذلك، وسنذكر ما روي عن عمر في هذا في موضعه من هذا الباب إن شاء الله تعالى.