الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                5601 ص: حدثنا إسماعيل بن يحيى، قال: ثنا محمد بن إدريس ، عن سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ، -رضي الله عنه-: "أن رسول الله -عليه السلام- نهى عن بيع الثمر بالتمر، إلا أنه رخص في العرية أن تباع بخرصها من التمر، يأكلها أهلها رطبا". .

                                                التالي السابق


                                                ش: إسناده صحيح.

                                                وسفيان هو ابن عيينة ، ويحيى بن سعيد الأنصاري المدني، وبشير -بضم الباء [ ص: 501 ] الموحدة وفتح الشين المعجمة -ابن يسار- بفتح الياء آخر الحروف والسين المهملة- الحارثي الأنصاري المدني روى له الجماعة.

                                                وأخرجه مسلم : نا عمرو الناقد وابن نمير، قالا: نا سفيان بن عيينة ، عن يحيى بن سعيد ، عن بشير بن يسار ، عن سهل بن أبي حثمة ، عن النبي -عليه السلام- نحوه.

                                                وأخرجه بقية الجماعة بألفاظ مختلفة .

                                                قوله: "عن بيع الثمر" بالثاء المثلثة، والميم المفتوحتين.

                                                وقوله: "بالتمر" بفتح التاء المثناة من فوق وسكون الميم.

                                                قوله: "بخرصها" أي بخرص العرية من التمر، وهو أن يتحرى ذلك ويخرص في رءوس النخل وليست له مكيلة.

                                                قوله: "رطبا" نصبت على الحال من التبادل، فافهم.




                                                الخدمات العلمية