4506 4507 4508 4509 4510 4511 4512 4513 4514 4515 4516 4517 4518 4519 4520 ص: حدثنا صالح بن عبد الرحمن الأنصاري، قال: ثنا سعيد بن منصور، قال: ثنا هشيم، قال: أنا المغيرة وحصين وأشعث وإسماعيل بن أبي خالد وداود وسيار ومجالد ، عن الشعبي قال: "دخلت على فاطمة بنت قيس بالمدينة، فسألتها عن قضاء رسول الله -عليه السلام-، فقالت: طلقني زوجي البتة، فخاصمته إلى رسول الله -عليه السلام- في السكنى والنفقة، فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة، وأمرني أن أعتد في بيت ابن أم مكتوم". وقال مجالد في حديثه: " يا بنت قيس، إنما النفقة والسكنى على من كانت له الرجعى". حدثنا محمد بن عبد الله بن ميمون ، قال: ثنا الوليد بن مسلم ، عن الأوزاعي ، عن يحيى، قال: حدثني أبو سلمة، قال: حدثتني فاطمة بنت قيس: " أن أبا عمرو بن حفص المخزومي طلقها ثلاثا، فأمر لها بنفقة، فاستعملتها وكان النبي -عليه السلام- بعثه نحو اليمن، فانطلق خالد بن الوليد -رضي الله عنه- في نفر من بني مخزوم إلى النبي -عليه السلام- وهو في بيت ميمونة، فقال: يا رسول الله، إن أبا عمرو بن حفص طلق فاطمة ثلاثا، فهل لها نفقة؟ فقال النبي -عليه السلام-: ليس لها نفقة ولا سكنى. وأرسل إليها أن تنتقل إلى أم شريك، ثم أرسل إليها أن أم شريك يأتيها المهاجرون الأولون، فانتقلي إلى ابن أم مكتوم، فإنك إذا وضعت خمارك لم يرك".
حدثنا ربيع المؤذن، قال: ثنا بشر بن بكر، قال: حدثني الأوزاعي ... فذكر بإسناده مثله.
حدثنا بحر بن نصر، قال: قرئ على شعيب بن الليث: : أخبرك أبوك ، عن عمران بن أبي أنس ، عن أبي سلمة أنه قال: "سألت فاطمة بنت قيس ، فأخبرتني: [ ص: 95 ] أن زوجها المخزومي طلقها، وأنه أبى أن ينفق عليها، فجاءت إلى رسول الله -عليه السلام-، فأخبرته، فقال رسول الله -عليه السلام-: لا نفقة لك، انتقلي إلى ابن أم مكتوم فكوني عنده، فإنه رجل أعمى تضعين ثيابك عنده". حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا عمرو بن خالد، قال: ثنا الليث ... فذكر بإسناده مثله.
حدثنا روح بن الفرج ، قال: حدثنا يحيى بن عبد الله بن بكير، قال: حدثني الليث ، عن أبي الزبير المكي: " أنه سأل عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو بن حفص عن طلاق جده أبي عمرو؛ فاطمة بنت قيس، . فقال له عبد الحميد: : طلقها البتة، ثم خرج إلى اليمن، ، ووكل عياش بن أبي ربيعة، ، فأرسل إليها عياش بعض النفقة فسخطتها، فقال لها عياش: : ما لك علينا من حق ولا مسكن، فهذا رسول الله -عليه السلام- فسليه، فسألت رسول الله -عليه السلام- عن ما قاله، فقال: ليس لك نفقة ولا مسكن ولكن متاع بالمعروف، اخرجي عنهم. فقالت: أخرج إلى بيت أم شريك؟ ؟ فقال لها النبي -عليه السلام-: إن بيتها يوطأ، انتقلي إلى بيت عبد الله بن أم مكتوم، فهو أقل أعمى".
حدثنا روح، قال: ثنا يحيى قال: حدثني الليث ، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة بنت قيس نفسها ... بمثل حديث الليث عن الزبير حرفا بحرف.
حدثنا يونس، قال: أنا ابن وهب، أن مالكا أخبره، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن فاطمة: "أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب، فأرسل إليها وكيله بشعير، فسخطته، فقال: والله ما لك علينا من شيء، فجاءت إلى رسول الله -عليه السلام-، فذكرت ذلك له، فقال: ليس لك عليه نفقة، واعتدي في بيت أم شريك".
[ ص: 96 ] حدثنا نصر بن مرزوق وابن أبي داود قالا: ثنا عبد الله بن صالح، قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل ، عن ابن شهاب، قال: حدثني أبو سلمة: أن فاطمة بنت قيس حدثته، عن رسول الله -عليه السلام-، مثله سواء.
حدثنا روح بن الفرج، قال: ثنا يحيى بن عبد الله، قال: حدثني الليث ... فذكر بإسناده مثله وزاد: فأنكر الناس عليها ما كانت تحدث من خروجها قبل أن تحل". .
حدثنا فهد ، قال: ثنا علي بن معبد، قال: ثنا إسماعيل بن أبي كثير ، عن محمد بن عمرو بن علقمة ، عن أبي سلمة ، عن فاطمة بنت قيس: " أنها كانت تحت رجل من بني مخزوم، فطلقها البتة، ، فأرسلت إلى أهله تبتغي النفقة، فقالوا: ليس لك علينا نفقة، فبلغ ذلك رسول الله -عليه السلام-، فقال: ليس لك عليهم النفقة وعليك العدة، فانتقلي إلى أم شريك، . ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها إخوتها من المهاجرين ؛ فانتقلي إلى ابن أم مكتوم".
حدثنا ربيع المؤذن وسليمان بن شعيب ، قالا: ثنا أسد، قال: ثنا ابن أبي ذئب ، عن الحارث بن عبد الرحمن ، عن أبي سلمة ومحمد بن عبد الرحمن بن ثوبان ، عن فاطمة بنت قيس: " أنها استفتت النبي -عليه السلام- حين طلقها زوجها، فقال لها النبي -عليه السلام-: لا نفقة لك عنده ولا سكنى، وكان يأتيها أصحابه، فقال: اعتدي عند ابن أم مكتوم، فإنه أعمى". حدثنا روح بن الفرج ، قال: ثنا أحمد بن صالح، قال: ثنا عبد الرزاق، قال: أنا ابن جريج ، قال: أخبرني عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت أن فاطمة بنت قيس أخبرته -وكانت عند رجل من بني مخزوم فأخبرته-: "أنه طلقها ثلاثا، وخرج إلى بعض المغازي وأمر وكيلا له أن يعطيها بعض النفقة، فاستقلتها، فانطلقت إلى إحدى نساء النبي -عليه السلام-، فدخل النبي -عليه السلام- وهي عندها، فقال: يا رسول الله هذه فاطمة بنت قيس، ؛ طلقها فلان، فأرسل إليها ببعض النفقة فردتها، وزعم أنه شيء تطول به، قال: صدق، [ ص: 97 ] وقال النبي -عليه السلام-: انتقلي إلى أم شريك فاعتدي عندها، ثم قال: إن أم شريك يكثر روادها ولكن انتقلي إلى عبد الله بن أم مكتوم؛ ؛ فإنه أعمى، فانتقلت إلى عبد الله، فاعتدت عنده . حتى انقضت عدتها". .
حدثنا ابن مرزوق، قال: ثنا وهب، قال: ثنا شعبة ، عن أبي بكر بن أبي الجهم ، قال: "دخلت أنا وأم سلمة على فاطمة بنت قيس، ، فحدثت أن زوجها طلقها طلاقا بائنا وأمر أبا حفص بن عمر أن يرسل إليها بنفقتها خمسة أوساق، فأتت النبي -عليه السلام-، فقالت: إن زوجي طلقني ولم يجعل لي السكنى ولا النفقة. فقال: صدق، فاعتدي في بيت ابن أم مكتوم. . ثم قال: إن ابن أم مكتوم رجل يغشى، فاعتدي في بيت ابن فلان". .
حدثنا فهد قال: حدثني محمد بن سعيد قال: أنا شريك ، عن أبي بكر بن صخيرة، قال: "دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس، ، وكان زوجها قد طلقها ثلاثا، فقالت: أتيت النبي -عليه السلام- فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة". .
حدثنا فهد، قال: ثنا أبو اليمان، قال: أنا شعيب ، عن الزهري، قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن فاطمة بنت قيس، عن رسول الله -عليه السلام- ... نحوه.


