4530 ص: وقد صرف ذلك إلى خلاف المعنى الذي صرفه إليه أهل المقالة الأولى: سعيد بن المسيب
حدثنا أبو بشر الرقي ، قال: ثنا ، عن أبو معاوية الضرير ، عن عمرو بن ميمون قال: أبيه : أين تعتد المطلقة ثلاثا؟ فقال: في بيتها، فقلت له: أليس قد أمر رسول الله -عليه السلام- لسعيد بن المسيب: أن تعتد في بيت فاطمة بنت قيس ابن أم مكتوم، ؟ فقال: تلك امرأة أفتنت الناس واستطالت على أحمائها بلسانها، فأمرها رسول الله -عليه السلام- أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم، ، وكان رجلا مكفوف البصر". "قلت
فكان ما روت عن رسول الله -عليه السلام- من قولها: فاطمة بنت قيس لا دليل فيه عند "لا سكنى لك ولا نفقة" سعيد بن المسيب أن إذ كان قد صرف ذلك إلى المعنى الذي ذكرناه عنه. لا نفقة للمطلقة ثلاثا ولا سكنى؛