ولو لم يكن لهم إلا أن يضعوا عنه نجما وذلك لهم أن يضعوا أي نجم شاءوا ، ولو قال : ضعوا عنه من بعض نجومه كان لهم أن يضعوا عنه ما شاءوا لأن بينا في قوله أن يضعوا عنه نجما أنه وضع عنه شيء منه ، فإن قال : ضعوا عنه ما يخفف عنه من كتابته أو ضعوا عنه جزءا من كتابته أو ضعوا عنه كثيرا من كتابته ، أو قليلا من كتابته أو ذا مال من كتابته ، أو غير ذي مال من كتابته كان إليهم أن يضعوا ما شاءوا ; لأن القليل يخفف عنه من كتابته ، وكذلك يثقل عليه مع غيره في كتابته ، وكذلك يكون كثيرا وقليلا ، وكذلك لو قال ضعوا عنه المائة الباقية عليه من كتابته وزيادة وضعت المائة ولم يكن قوله وزيادة شيئا ; لأنه لا يضع عنه ما ليس عليه . قال : ضعوا عنه نجما من نجومه أو بعض نجومه