ولا أجبر إلا أن ترغب في حكمنا فتلتعن فإن لم تفعل حددناها إن ثبتت على الرضا بحكمنا ( قال الذمية على اللعان ) رحمه الله تعالى أولى به أن يحدها لأنها رضيت ولزمها حكمنا ، ولو كان الحكم إذا بت عليها فأبت الرضا به سقط عنها لم يجر عليها حكمنا أبدا ; لأنها تقدر [ ص: 313 ] إذا لزمها بالحكم ما تكره أن لا تقيم على الرضا ، ولو قدر اللذان حكم النبي صلى الله عليه وسلم عليهما بالرجم من المزني اليهود على أن لا يرجمهما بترك الرضا لفعلا إن شاء الله تعالى ( وقال ) في الإملاء في النكاح والطلاق على مسائل إن أبت أن تلاعن حددناها . مالك