الإعراب:
الياء والتاء في (تبغون) و (ترجعون) ظاهران.
(وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها) : مصدران في موضع الحال.
(ومن يبتغ غير الإسلام دينا) : (غير) : مفعول (يبتغ) ، و (دينا) : منصوب على التفسير، ويجوز أن ينتصب (دينا) بـ(يبتغ) ، وينتصب (غير) على أنه حال لـ(دين) .
(للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين) : نصبهما على الحال من المضمر في (وضع) ، أو بالظرف من (ببكة) ، المعنى: (للذي استقر ببكة مباركا) ، ويجوز [ ص: 99 ] في الكلام الرفع على تقدير: (هو مبارك) ، والجر على النعت لـ(بيت) .
وتقدم القول في: (فيه آيات بينات) .
(ومن دخله كان آمنا) : (من) : منقطعة مما قبلها مبتدأة، والخبر: (كان آمنا) ، وقيل: هي معطوفة على (مقام إبراهيم ) .
(من استطاع إليه سبيلا) : (من) : بدل من (الناس) بدل البعض من الكل، وأجاز أن تكون شرطا، والجواب محذوف، والتقدير: (من استطاع إليه سبيلا; فعليه الحج) . الكسائي
(تبغونها عوجا) : يجوز أن يكون استئنافا، ويجوز أن يكون حالا من الفاعلين، التقدير: (لم تصدون باغين؟) ، أو حالا من المفعول، التقدير: (لم تصدون عن سبيل الله مبغية) ; لأن في الكلام ذكرا لهما جميعا.
* * *