الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      النخعي: (تنقمون)، بفتح القاف.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو نهيك: (وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل) مسمى الفاعل فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي: (قل هل أنبئكم) بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة: (وعبد الطاغوت) .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 490 ] ابن عباس، وغيره: (وعبد الطاغوت)، [وعن ابن عباس أيضا: (وعبد الطاغوت) ]، وعن أبي واقد: (وعباد الطاغوت)، وذكر محبوب: أن البصريين قرءوا: (وعباد الطاغوت)، أبو جعفر الرؤاسي: (وعبد الطاغوت)، عون العقيلي، وابن بريدة: (وعابد الطاغوت)، علقمة عن ابن مسعود: (وعبد الطاغوت)، أبي بن كعب: (وعبدوا الطاغوت) .

                                                                                                                                                                                                                                      (فما بلغت رسالاته): نافع، وابن عامر، وأبو بكر: بالجمع، وأفرد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      عثمان، وأبي بن كعب، وعائشة، وغيرهم: (والصابئين)، وجميع [ ص: 491 ] المصاحف على: (والصابئون)، وعليه السبعة وأكثر القراء.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو، وحمزة والكسائي: (ألا تكون فتنة) ; برفع (تكون) ونصبه الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والنخعي، والأعمش: (فعموا وصموا)، بضم العين والصاد.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية