الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: (إلى كلمة سواء بيننا وبينكم) أبو السمال: (كلمة) بإسكان اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      (هأنتم) نافع ، وأبو عمرو: بتسهيل الهمزة بين بين، وعن ورش أيضا: إبدالها ألفا، وحذف إحدى الألفين، قنبل عن ابن كثير : (هأنتم) ; مثل: (هعنتم) ، الباقون: (هأنتم) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير : (ءان يؤتى) بالاستفهام، والباقون على الخبر.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن جبير ، وغيره: (إن يؤتى) بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن الحسن : (إن يؤتي أحد) بكسر التاء، وياء مفتوحة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن وثاب، والأشهب: (من أن تيمنه) .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عبد الرحمن السلمي، وطلحة بن مصرف، وغيرهما:

                                                                                                                                                                                                                                      (إلا ما دمت [ ص: 81 ] عليه، بكسر الدال.

                                                                                                                                                                                                                                      مجاهد ، وحميد بن قيس: (يلوون ألسنتهم) بضم الياء والتشديد.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن كثير ، وأبو عمرو: (تعلمون الكتاب) من (علم) ، والباقون: (تعلمون الكتاب) من (علم) .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن مجاهد ، وغيره: (تعلمون) ; بمعنى: (تتعلمون) .

                                                                                                                                                                                                                                      أبو حيوة: (تدرسون) من (أدرس) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر ، وعاصم ، وحمزة : (ولا يأمركم) بالنصب، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة : (لما آتيتكم) بكسر اللام، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      وروي عن سعيد بن جبير: (لما) بالتشديد. [ ص: 82 ]

                                                                                                                                                                                                                                      نافع : (آتيناكم) ، والباقون: (آتيتكم) .

                                                                                                                                                                                                                                      المعلى بن منصور عن أبي بكر عن عاصم : (أصري) بضم الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية