الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر : (ما فعلوه إلا قليلا) بالنصب، ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      مجاهد ، والنخعي، والكلبي: (لمن ليبطئن) بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : (ليقولن كأن لم يكن) بضم اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وحفص عن عاصم: (كأن لم تكن) بتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      [الحسن: (فأفوز) بالرفع].

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 298 ] الحسن ، وابن أبي إسحاق: (فليقاتل) بكسر اللام. محارب بن دثار: (فيقتل أو يغلب) .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش، وطلحة بن مصرف، وعيسى الهمداني: (فسوف يؤتيه أجرا عظيما) بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      فأما فسوف نؤتيه أجرا عظيما . ومن يشاقق الرسول ; النساء : [114ـ115] فقرأه أبو عمرو، وحمزة : بياء، والباقون: بنون.

                                                                                                                                                                                                                                      وأما [ سوف نؤتيهم أجورهم ]في هذه السورة; فقرأه حفص عن عاصم: بياء، وأما [ سنؤتيهم أجرا عظيما ] ;فيها; فقرأه حمزة: بياء، وقرأهما الباقون: بنون.

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن سليمان: (أينما تكونوا يدرككم الموت) برفع الكاف، [ ص: 299 ] وكذلك: ثم يدركه الموت .

                                                                                                                                                                                                                                      [ابن كثير، وحمزة والكسائي : (ولا يظلمون فتيلا) بياء، والباقون: بتاء].

                                                                                                                                                                                                                                      [أبو عبد الرحمن ، وغيره، عن اليزيدي، عن أبي عمرو، وقتيبة، وسورة بن (المبارك، عن الكسائي : فمال هؤلاء القوم ، وشبهه مما فصلت لام الجر فيه من) المجرور في المصحف; بالوقف على الألف، ووصل لام الجر بالمجرور، والباقون: يتبعون الخط] .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 300 ] [أبو عمرو، وحمزة : (بيت طائفة) بالإدغام، والباقون: بالإظهار].

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية