الإعراب:
من قرأ: (فطوعت) ; فمعناه: زينت، ومن قرأ: (فطاوعت) ; فكأن المعنى: دعاه قتل أخيه إلى نفسه، فطاوعته نفسه.
ومن قرأ: (يا ويلتي) ; بياء إضافة; فهو الأصل، والألف على قراءة
الجماعة مبدلة من الياء.
ومن قرأ: (من اجل ذلك) ; فالأصل: من إجل ذلك، وهي لغة، فألقيت كسرة الهمزة على النون، وحذفت الهمزة.
كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل : موضع (أن) نصب، و (الهاء) كناية عن الأمر، ويجوز كسر(أن) ، والخبر في الجملة.
أو فساد في الأرض : الجر على معنى: أو بغير فساد، والنصب على تقدير حذف فعل يدل عليه أول الكلام; التقدير : أو أحدث فسادا، والدال عليه قوله : (من قتل نفسا بغير نفس) ; لأنه من أعظم الفساد.
[ ص: 452 ] إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم : موضع (الذين) نصب بالاستثناء، أو رفع بالابتداء، والخبر: (فاعلموا) .
والسارق والسارقة : من نصب; فعلى تقدير : اقطعوا السارق والسارقة وهو اختيار لأن الفعل بالأمر أولى، ومن رفع; فعلى الابتداء، والخبر عند سيبويه; محذوف، والتقدير : وفيما يتلى عليكم السارق والسارقة، والخبر عند غيره: سيبويه (فاقطعوا أيديهما .
الرفع أولى; لأنه ليس يقصد به سارق بعينه. الفراء:
جزاء بما كسبا ) ، و (نكالا) : مفعولان من أجلهما، ويجوز أن ينتصبا على المصدر.
* * *