[ ص: 517 ] القول في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100قل لا يستوي الخبيث والطيب إلى آخر السورة [الآيات:100-120].
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_34156_34328nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون nindex.php?page=treesubj&link=28723_29694_30504_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم وإن تسألوا عنها حين ينـزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور حليم nindex.php?page=treesubj&link=30549_32016_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين nindex.php?page=treesubj&link=29706_30578_32211_34384nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=103ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب وأكثرهم لا يعقلون nindex.php?page=treesubj&link=30549_30578_30612_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=104وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنـزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون nindex.php?page=treesubj&link=30202_30347_30614nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون nindex.php?page=treesubj&link=1995_14297_15970_16069_16359_23422_25982_34462nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين nindex.php?page=treesubj&link=14303_16359_34454_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما وما اعتدينا إنا إذا لمن الظالمين nindex.php?page=treesubj&link=19860_19881_28328_30454_34463_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=108ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_30347_30355_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا.أجبتم قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب nindex.php?page=treesubj&link=28752_29752_31788_31978_31984_31985_31988_32010_32024_32417_32424_34167_34180_34188_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس تكلم الناس في المهد [ ص: 518 ] وكهلا وإذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها فتكون طيرا بإذني وتبرئ الأكمه والأبرص بإذني وإذ تخرج الموتى بإذني وإذ كففت بني إسرائيل عنك إذ جئتهم بالبينات فقال الذين كفروا منهم إن هذا إلا سحر مبين nindex.php?page=treesubj&link=30172_31776_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وإذ أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون nindex.php?page=treesubj&link=19860_31978_32429_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينـزل علينا مائدة من السماء قال اتقوا الله إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=31978_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا ونكون عليها من الشاهدين nindex.php?page=treesubj&link=28723_33177_34512_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114قال عيسى ابن مريم اللهم ربنا أنـزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين nindex.php?page=treesubj&link=28752_30532_33177nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115قال الله إني منـزلها عليكم فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين nindex.php?page=treesubj&link=28723_30175_31989_31998_33143_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله قال سبحانك ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك إنك أنت علام الغيوب nindex.php?page=treesubj&link=28657_28723_31989_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم فلما.توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم وأنت على كل شيء شهيد nindex.php?page=treesubj&link=28723nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم nindex.php?page=treesubj&link=19474_30386_30387_30415_30495_30503_34135nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم nindex.php?page=treesubj&link=19611_28723_29687_33679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لله ملك السماوات والأرض وما فيهن وهو على كل شيء قدير
[الأحكام والنسخ]:
قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم : روى
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد [ ص: 519 ] ابن أبي وقاص: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656745«إن أعظم المسلمين على المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم، فحرم من أجل مسألته»، وكانوا يسألون عن الشيء وهو حلال، ولا يزالون يسألون حتى يحرم عليهم، فإذا حرم عليهم; وقعوا فيه.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: nindex.php?page=hadith&LINKID=65453لما فرض الحج; قال رجل: أفي كل عام يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لو قلت: نعم; لوجبت، ولو وجبت لم تقوموا بها، ولو لم تقوموا بها; عذبتم»; فنزلت الآية بسبب ذكرهم، وروي معنى ذلك عن
أبي أمامة، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد، وغيرهما.
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«لا يسألني إنسان في مجلسي هذا عن شيء إلا أنبأته به»، فقال رجل: يا رسول الله؟ من أبي؟ فأخبره، ونزلت الآية، فنهى الله عن ذلك; لأنه أراد الستر على عباده، وروي نحوه عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن، وغيرهما.
وروي: أن الذي قال للنبي صلى الله عليه وسلم: من أبي؟ كان منسوبا إلى غير أبيه، فلما
[ ص: 520 ] قال: من أبي؟ قال له النبي صلى الله عليه وسلم:
«حذافة»، فقام
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقبل رجل النبي صلى الله عليه وسلم.
وقيل: نزلت بسبب قوم سألوا النبي صلى الله عليه وسلم مسائل امتحان، فقال أحدهم: من أبي؟ وقال آخر: أين ناقتي؟ فنهوا عن ذلك.
وقيل: نزلت فيما سئله النبي صلى الله عليه وسلم
بمكة، حين قيل له: اجعل لنا
الصفا ذهبا، فلما لم يفعل لهم ما أرادوه; كفروا.
وفي نظم هذه الآية والتي تليها غموض يجب بيانه; وذلك أن الله تعالى نهى المؤمنين في أول الآية عن السؤال عما لا يعنيهم، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101وإن تسألوا عنها حين ينـزل القرآن تبد لكم ; فقيل المعنى: وإن تسألوا عن غيرها، فحذف المضاف، ولا يصح حمله على غير الحذف; فيكون قد نهاهم عن السؤال عن أشياء، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101وإن تسألوا عنها حين ينـزل القرآن تبد لكم ; فيكون - إذا قدر الحذف- كأنه نهاهم أن يسألوا عما لم ينزل به القرآن، وأباح لهم السؤال عما نزل به القرآن،
[ ص: 521 ] ويكون معنى قوله: (عفا الله عنها): أن ما لم يكن مذكورا في حلال ولا حرام فهو معفو عنه; فلا تبحثوا عنه; فلعله إن ظهر لكم حكمه; ساءكم، ثم قال:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قد سألها قوم من قبلكم ثم أصبحوا بها كافرين ، فأخبر أن قوما من قبلنا قد سألوا آيات مثلها، فلما أعطوها، وفرضت عليهم; كفروا بها، وذلك كسؤال قوم
صالح الناقة، وسؤال أصحاب
عيسى المائدة.
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير أنه قال: نزلت الآية في الذين سألوا عن البحيرة، وما ذكر معها.
وقيل في الضمير في قوله: (عفا الله عنها): إنه للمسألة التي سلفت منهم، وقيل: هو للأشياء التي سألوا عنها من أمر الجاهلية، وما جرى مجراها مما يسوءهم; لتشديد المحنة فيه.
nindex.php?page=hadith&LINKID=680508وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم الآية.
قال أبو بكر رضي الله عنه: إنكم تقرءون هذه الآية، فتضعونها غير موضعها، سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك أن يعمهم الله بعقابه. [ ص: 522 ] nindex.php?page=showalam&ids=13033ابن جبير، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد: هي في أهل الكتاب; فالمعنى على هذا: لا يضركم كفر أهل الكتاب إذا أدوا الجزية.
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابن المسيب، وغيره: لا يضركم من ضل إذا اهتديتم بعد الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد: كان الرجل إذا أسلم قال له أهل دينه الذي كان عليه: سفهت آباءك، وضللتهم، وشبه ذلك من الكلام; فنزلت الآية; فالمعنى على هذا: عليكم أنفسكم، ولا شيء عليكم من ضلال آبائكم.
وقيل: هي منسوخة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وقيل: نزلت في الأسارى الذين عذبهم المشركون حتى ارتد بعضهم; فقيل لمن بقي على الإسلام: عليكم أنفسكم، لا يضركم ارتداد أصحابكم.
[ ص: 517 ] الْقَوْلُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ إِلَى آخَرَ السُّورَةِ [الْآيَاتُ:100-120].
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_34156_34328nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=100قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثُ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29694_30504_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَـزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللَّهُ عَنْهَا وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=30549_32016_32219nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29706_30578_32211_34384nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=103مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ وَلا وَصِيلَةٍ وَلا حَامٍ وَلَكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهُ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30549_30578_30612_34274nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=104وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْـزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلا يَهْتَدُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30202_30347_30614nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=1995_14297_15970_16069_16359_23422_25982_34462nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=106يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتُ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ إِنْ ارْتَبْتُمْ لا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلا نَكْتُمُ شَهَادَةُ اللَّهِ إِنَّا إِذَا لَمِنَ الآثِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=14303_16359_34454_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=107فَإِنْ عُثِرَ عَلَى أَنَّهُمَا اسْتَحَقَّا إِثْمًا فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنَ شَهَادَتِهِمَا وَمَا اعْتَدَيْنَا إِنَّا إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19860_19881_28328_30454_34463_34464nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=108ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا أَوْ يَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ أَيْمَانٌ بَعْدَ أَيْمَانِهِمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاسْمَعُوا وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29692_30347_30355_32410_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=109يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا.أُجِبْتُمْ قَالُوا لا عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ nindex.php?page=treesubj&link=28752_29752_31788_31978_31984_31985_31988_32010_32024_32417_32424_34167_34180_34188_34274_34304nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=110إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ [ ص: 518 ] وَكَهْلا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلا سِحْرٌ مُبِينٌ nindex.php?page=treesubj&link=30172_31776_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=111وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُوا بِي وَبِرَسُولِي قَالُوا آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=19860_31978_32429_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=112إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَنْ يُنَـزِّلَ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ قَالَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=31978_32429nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=113قَالُوا نُرِيدُ أَنْ نَأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَنْ قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_33177_34512_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=114قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْـزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِنْكَ وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28752_30532_33177nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=115قَالَ اللَّهُ إِنِّي مِنَـزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_30175_31989_31998_33143_34091nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=116وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهُ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ nindex.php?page=treesubj&link=28657_28723_31989_34189_34513nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=117مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا.تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ nindex.php?page=treesubj&link=28723nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=19474_30386_30387_30415_30495_30503_34135nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=119قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ nindex.php?page=treesubj&link=19611_28723_29687_33679nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=120لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
[الْأَحْكَامُ وَالنَّسْخُ]:
قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ : رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدُ [ ص: 519 ] ابْنُ أَبِي وَقَّاصٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=656745«إِنَّ أَعْظَمَ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ جُرْمًا مَنْ سَأَلَ عَنْ شَيْءٍ لَمْ يُحَرَّمْ، فَحُرِّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَتِهِ»، وَكَانُوا يَسْأَلُونَ عَنِ الشَّيْءِ وَهُوَ حَلَالٌ، وَلَا يَزَالُونَ يَسْأَلُونَ حَتَّى يَحْرُمَ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا حَرُمَ عَلَيْهِمْ; وَقَعُوا فِيهِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: nindex.php?page=hadith&LINKID=65453لَمَّا فُرِضَ الْحَجُّ; قَالَ رَجُلٌ: أَفِي كُلِّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ قُلْتُ: نَعَمْ; لَوَجَبَتْ، وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا، وَلَوْ لَمْ تَقُومُوا بِهَا; عُذِّبْتُمْ»; فَنَزَلَتِ الْآيَةُ بِسَبَبِ ذِكْرِهِمْ، وَرُوِيَ مَعْنَى ذَلِكَ عَنْ
أَبِي أُمَامَةَ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِمَا.
وَرَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=3أَبُو هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«لَا يَسْأَلُنِي إِنْسَانٌ فِي مَجْلِسِي هَذَا عَنْ شَيْءٍ إِلَّا أَنْبَأْتُهُ بِهِ»، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ مَنْ أَبِي؟ فَأَخْبَرَهُ، وَنَزَلَتِ الْآيَةُ، فَنَهَى اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ; لِأَنَّهُ أَرَادَ السَّتْرَ عَلَى عِبَادِهِ، وَرُوِيَ نَحْوُهُ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=9أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنِ، وَغَيْرِهِمَا.
وَرُوِيَ: أَنَّ الَّذِي قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَبِي؟ كَانَ مَنْسُوبًا إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، فَلَمَّا
[ ص: 520 ] قَالَ: مَنْ أَبِي؟ قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«حُذَافَةُ»، فَقَامَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَبَّلَ رِجْلَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقِيلَ: نَزَلَتْ بِسَبَبِ قَوْمٍ سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَائِلَ امْتِحَانٍ، فَقَالَ أَحَدُهُمْ: مَنْ أَبِي؟ وَقَالَ آخَرُ: أَيْنَ نَاقَتِي؟ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ.
وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِيمَا سُئِلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِمَكَّةَ، حِينَ قِيلَ لَهُ: اجْعَلْ لَنَا
الصَّفَا ذَهَبًا، فَلَمَّا لَمْ يَفْعَلْ لَهُمْ مَا أَرَادُوهُ; كَفَرُوا.
وَفِي نَظْمِ هَذِهِ الْآيَةِ وَالَّتِي تَلِيهَا غُمُوضٌ يَجِبُ بَيَانُهُ; وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى نَهَى الْمُؤْمِنِينَ فِي أَوَّلِ الْآيَةِ عَنِ السُّؤَالِ عَمَّا لَا يَعْنِيهِمْ، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَـزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ ; فَقِيلَ الْمَعْنَى: وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْ غَيْرِهَا، فَحَذَفَ الْمُضَافَ، وَلَا يَصِحُّ حَمْلُهُ عَلَى غَيْرِ الْحَذْفِ; فَيَكُونُ قَدْ نَهَاهُمْ عَنِ السُّؤَالِ عَنْ أَشْيَاءَ، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=101وَإِنْ تَسْأَلُوا عَنْهَا حِينَ يُنَـزَّلُ الْقُرْآنُ تُبْدَ لَكُمْ ; فَيَكُونُ - إِذَا قُدِّرَ الْحَذْفُ- كَأَنَّهُ نَهَاهُمْ أَنْ يَسْأَلُوا عَمَّا لَمْ يَنْزِلْ بِهِ الْقُرْآنُ، وَأَبَاحَ لَهُمُ السُّؤَالَ عَمَّا نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ،
[ ص: 521 ] وَيَكُونُ مَعْنَى قَوْلِهِ: (عَفَا اللَّهُ عَنْهَا): أَنَّ مَا لَمْ يَكُنْ مَذْكُورًا فِي حَلَالٍ وَلَا حَرَامٍ فَهُوَ مَعْفُوٌّ عَنْهُ; فَلَا تَبْحَثُوا عَنْهُ; فَلَعَلَّهُ إِنْ ظَهَرَ لَكُمْ حُكْمُهُ; سَاءَكُمْ، ثُمَّ قَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=102قَدْ سَأَلَهَا قَوْمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ ثُمَّ أَصْبَحُوا بِهَا كَافِرِينَ ، فَأَخْبَرَ أَنَّ قَوْمًا مِنْ قَبْلِنَا قَدْ سَأَلُوا آيَاتٍ مِثْلَهَا، فَلَمَّا أُعْطُوهَا، وَفُرِضَتْ عَلَيْهِمْ; كَفَرُوا بِهَا، وَذَلِكَ كَسُؤَالِ قَوْمِ
صَالِحٍ النَّاقَةَ، وَسُؤَالِ أَصْحَابِ
عِيسَى الْمَائِدَةَ.
وَرُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: نَزَلَتِ الْآيَةُ فِي الَّذِينَ سَأَلُوا عَنِ الْبَحِيرَةِ، وَمَا ذُكِرَ مَعَهَا.
وَقِيلَ فِي الضَّمِيرِ فِي قَوْلِهِ: (عَفَا اللَّهُ عَنْهَا): إِنَّهُ لِلْمَسْأَلَةِ الَّتِي سَلَفَتْ مِنْهُمْ، وَقِيلَ: هُوَ لِلْأَشْيَاءِ الَّتِي سَأَلُوا عَنْهَا مِنْ أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَمَا جَرَى مَجْرَاهَا مِمَّا يَسُوءُهُمْ; لِتَشْدِيدِ الْمِحْنَةِ فِيهِ.
nindex.php?page=hadith&LINKID=680508وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=105يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ الْآيَةَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّكُمْ تَقْرَءُونَ هَذِهِ الْآيَةَ، فَتَضَعُونَهَا غَيْرَ مَوْضِعِهَا، سَمِعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ. [ ص: 522 ] nindex.php?page=showalam&ids=13033ابْنُ جُبَيْرٍ، nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ: هِيَ فِي أَهْلِ الْكِتَابِ; فَالْمَعْنَى عَلَى هَذَا: لَا يَضُرُّكُمْ كُفْرُ أَهْلِ الْكِتَابِ إِذَا أَدَّوُا الْجِزْيَةَ.
nindex.php?page=showalam&ids=15990ابْنُ الْمُسَيِّبِ، وَغَيْرُهُ: لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ بَعْدَ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ: كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ قَالَ لَهُ أَهْلُ دِينِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ: سَفَّهْتَ آبَاءَكَ، وَضَلَّلَتْهُمْ، وَشِبْهُ ذَلِكَ مِنَ الْكَلَامِ; فَنَزَلَتِ الْآيَةُ; فَالْمَعْنَى عَلَى هَذَا: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ، وَلَا شَيْءَ عَلَيْكُمْ مِنْ ضَلَالِ آبَائِكُمْ.
وَقِيلَ: هِيَ مَنْسُوخَةٌ بِالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ.
وَقِيلَ: نَزَلَتْ فِي الْأَسَارَى الَّذِينَ عَذَّبَهُمُ الْمُشْرِكُونَ حَتَّى ارْتَدَّ بَعْضُهُمْ; فَقِيلَ لِمَنْ بَقِيَ عَلَى الْإِسْلَامِ: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ، لَا يَضُرُّكُمُ ارْتِدَادُ أَصْحَابِكُمْ.