3299 باب في التنفيل ، وفداء المسلمين بالأسارى
ومثله في النووي ، إلا لفظ " في ".
حديث الباب
وهو بصحيح \ مسلم النووي ص 67-68 ج 12 المطبعة المصرية
[عن حدثني إياس بن سلمة، أبي، قال: فزارة وعلينا أبو بكر. أمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا. فلما كان بيننا وبين الماء ساعة، أمرنا أبو بكر فعرسنا. ثم شن الغارة، فورد الماء، فقتل من قتل عليه، وسبى. وأنظر إلى عنق من الناس فيهم الذراري فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل، فرميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا [ ص: 20 ] السهم وقفوا. فجئت بهم أسوقهم. وفيهم امرأة من بني فزارة، عليها قشع من أدم. قال: "القشع": النطع) معها ابنة لها. من أحسن العرب. فسقتهم حتى أتيت بهم فنفلني أبا بكر أبو بكر ابنتها فقدمنا المدينة. وما كشفت لها ثوبا فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال: "يا سلمة! ثم لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغد في السوق، فقال لي: يا هب لي المرأة". فقلت: يا رسول الله! والله! لقد أعجبتني. وما كشفت لها ثوبا. سلمة! هب لي المرأة لله أبوك!" فقلت هي لك. يا رسول الله! فوالله! ما كشفت لها ثوبا. فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة، ففدى بها ناسا من المسلمين، كانوا أسروا بمكة] . غزونا