[ ص: 15 ] ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون    . 
[11] ألم تر إلى الذين نافقوا  أي: أظهروا خلاف ما أضمروا؛ يعني: عبد الله بن أبي بن سلول  وأصحابه يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب  وهم اليهود من بني قريظة  والنضير:  
لئن أخرجتم  من المدينة لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا  سألنا خذلانكم أبدا  أي: من رسول الله والمسلمين. 
وإن قوتلتم لننصرنكم  لنعاوننكم. 
والله يشهد إنهم لكاذبون  لعلمه بعدم فعلهم ذلك. 
* * * 
				
						
						
