هو الله الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم .
[24] هو الله الخالق المقدر لما يوجد البارئ المنشئ من العدم. قرأ عن الدوري (البارئ) بالإمالة الكسائي: المصور الممثل لصورة خلقه بالشكل واللون.
له الأسماء الحسنى أي: ذات الحسن في معانيها القائمة بذاته سبحانه، وهذه الأسماء التي حصرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: وتقدم ذكرها والكلام عليها في سورة الأعراف عند تفسير قوله تعالى: "إن لله تسعة وتسعين اسما، مئة إلا واحدا، من أحصاها، دخل الجنة"، ولله الأسماء الحسنى [الآية: 180].
يسبح له ما في السماوات والأرض ينزهه عن النقائص.
وهو العزيز الحكيم تقدم تفسيره في أول سورة الحديد.
روي أن اسم الله الأعظم في هذه الآيات من هو الله إلى آخرها، والله أعلم. [ ص: 23 ]