وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم .
[3] وآخرين منهم عطف على (الأميين) ؛ أي: بعث في الأميين وفي آخرين منهم؛ أي: من بعدهم.
لما أي: لم يلحقوا بهم بالأولين في فضل السابقة، وهم التابعون، أو العجم، وجميع طوائف الناس، لأن التابعين لا يدركون شأن الصحابة، و (ما) زيدت في (لم) تأكيدا.
وهو العزيز الحكيم في اختياره.