قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين .
[30] قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا غائرا في الأرض لا تصلون إليه.
فمن يأتيكم بماء معين جار ظاهر تراه العيون، وتناله الأيدي.
حكي أن بعض المتجبرين تليت عنده هذه الآية، فقال: يأتي به رؤوس المعاول، فذهب ماء عينيه، وعمي، فسمع هاتفا يقول: قد أغرناها، فاستعمل الآن رؤوس المعاول.
قال - صلى الله عليه وسلم: والله أعلم. [ ص: 121 ] "إن سورة من كتاب الله تعالى ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل، فأخرجته يوم القيامة من النار، وأدخلته الجنة، وهي سورة تبارك"،