يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه .
[11] يبصرونهم أي: يرونهم، يعني: يبصر الأحماء بعضهم بعضا، ويتعارفون ولا يتكلمون، وليس في القيامة مخلوق إلا وهو نصب عين صاحبه. [ ص: 158 ]
يود المجرم يتمنى المشرك لو يفتدي من عذاب يومئذ قرأ نافع، وأبو جعفر، (يومئذ) بفتح الميم، والباقون: بكسرها، ومن حيث أضيف إلى غير متمكن، جاز فيه الوجهان والكسائي: ببنيه .
* * *