قواريرا من فضة قدروها تقديرا .
[16] خبر (كانت) قواريرا وإنما كرر القوارير؛ للتبيين، ومعناه: صفاؤها كالقوارير، وبياضها كالفضة. قرأ نافع، وأبو جعفر، والكسائي، عن وأبو بكر (قواريرا قواريرا) بتنوينهما، ووقفوا عليهما بالألف، وقرأ عاصم: ابن كثير، في الأول بالتنوين، ووقفا عليه بالألف، والثاني بغير تنوين، ووقفا عليه بغير ألف، والباقون: بغير تنوين فيهما، ووقف وخلف: حمزة، ورويس عليهما بغير ألف، واختلف عن روح، ووقف عليهما بالألف صلة للفتحة، ووقف الباقون، وهم: هشام أبو عمرو، وحفص، على الأول بالألف، وعلى الثاني بغير ألف، فحصل من ذلك أن من لم ينون وقف على الأول بالألف إلا وابن ذكوان وعلى الثاني بغير ألف إلا حمزة، وهو كـ (سلاسلا) في الصرف وتركه كما تقدم هشاما، من فضة [ ص: 238 ] بيان لأصل القوارير قدروها نعت لـ (قوارير) تقديرا أي: تقدرها لهم الغلمان، قدروا الكأس على قدر ريهم.
* * *