وإذا الرسل أقتت .
[11] وإذا الرسل أقتت قرأ أبو عمرو، بخلاف عن الثاني: (وقتت) بواو مضمومة مبدلة من الهمزة، واختلف عن وأبو جعفر في تخفيف القاف وتشديدها، وقرأ الباقون: (أقتت) بالهمز وتشديد القاف، وهما لغتان، والعرب تعاقب بين الواو والهمزة؛ كقولهم وكدت، وأكدت، وورخت، وأرخت، ومعناهما: جمعت لميقات يوم معلوم، وهو يوم القيامة؛ ليشهدوا على الأمم. أبي جعفر
* * *