إن كل نفس لما عليها حافظ .
[4] وجواب القسم: إن كل نفس (إن) مخففة من الثقيلة لما عليها .
قرأ أبو جعفر، وابن عامر، وعاصم، (لما) بتشديد الميم بمعنى (إلا) عليها، وقرأ الباقون: بتخفيفها صلة مؤكدة، مجازه: إن كل نفس لعليها. وحمزة:
حافظ من الملائكة يحصي أعمالها، ويعدها للجزاء عليها، وبهذا الوجه تدخل الأمة في الوعيد الزاجر.
* * *