بل تؤثرون الحياة الدنيا .
[16] بل تؤثرون أي: تقدمون وترجون الحياة الدنيا على الآخرة، فالكافر يؤثرها إيثار كفر، يرى أن لا آخرة، والمؤمن يؤثرها إيثار معصية، وغلبة نفس، إلا من عصم الله. قرأ (يؤثرون) بالغيب ردا إلى جنس (الأشقى) ، وقرأ الباقون: بالخطاب، دليله قراءة [ ص: 345 ] أبو عمرو: (بل أنتم تؤثرون) ، أبي بن كعب وحمزة، والكسائي، يدغمون اللام في التاء، والباقون: يظهرونها، وأمال رؤوس الآي من لدن (الأعلى) إلى (وموسى) : وهشام: ورش، بخلاف عنهما، وافقهما على الإمالة: وأبو عمرو حمزة، والكسائي، وقرأها الباقون: بالفتح. وخلف،
* * *