فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها .
[14] فكذبوه في قوله فعقروها وقدم تعالى التكذيب على العقر؛ لأنه كان سبب العقر، وقوله: فعقروها والعاقر واحد؛ لكونهم متفقين على ذلك، وتقدم ذكر القصة في سورة الأعراف.
فدمدم عليهم ربهم أي: دمر عليهم بالعذاب بذنبهم أي: بسببه فسواها فعمهم بالدمدمة، فلم يفلت منهم أحد.
* * *