ولسوف يعطيك ربك فترضى .
[5] ولسوف خبر مبتدإ محذوف؛ أي: ولأنت سوف.
يعطيك ربك في الآخرة عطاء فترضى .
عن ابن عباس، وعلي، "هو الشفاعة". والحسين:
و (سوف) إذا كان في قصة المؤمنين، فمعناه الوعد، وإذا كان في قصة المشركين، فمعناه الوعيد.
وقال الأزرق: ومما يرضيه بعد إخراج كل مؤمن من النار ألا يسوءه في أمه وأبيه، وإن منع من الاستغفار لهما، وأذن له في زيارة قبرهما في وقت دون وقت؛ لأنهما من أهل الفترة، وقال سبحانه: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [الإسراء: 15] ، ومن لم يقنعه هذا، فحظ المؤمن منهما الوقف [ ص: 388 ] فيهما، وألا يحكم عليهما بنار إلا بنص كتاب أو سنة أو إجماع الأمة، بخلاف ما ثبت في عمه أبي طالب.
* * *