nindex.php?page=treesubj&link=31048_32424_32429_34274nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=4وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة .
[4] ثم بين تعالى أن اختلافهم إنما وقع بعد بعثه - صلى الله عليه وسلم، فقال:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=4وما تفرق الذين أوتوا الكتاب في أمر
محمد - صلى الله عليه وسلم -
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=4إلا من بعد ما جاءتهم البينة أي: بعدما رأوا الآيات الواضحة، وكانوا من قبل متفقين على نبوته وصفته، فلما جاء من العرب، حسدوه، واختلفوا في أمره، فآمن بعضهم، وكفر آخرون.
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=31048_32424_32429_34274nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=4وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ .
[4] ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى أَنَّ اخْتِلَافَهُمْ إِنَّمَا وَقَعَ بَعْدَ بَعْثِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ:
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=4وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ فِي أَمْرِ
مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=4إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ أَيْ: بَعْدَمَا رَأَوُا الْآيَاتِ الْوَاضِحَةَ، وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ مُتَّفِقِينَ عَلَى نَبُّوتِهِ وَصِفَتِهِ، فَلَمَّا جَاءَ مِنَ الْعَرَبِ، حَسَدُوهُ، وَاخْتَلَفُوا فِي أَمْرِهِ، فَآمَنَ بَعْضُهُمْ، وَكَفَرَ آخَرُونَ.
* * *