وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة .
[5] وما أمروا هؤلاء الكفار إلا ليعبدوا أي: بأن يعبدوا الله مخلصين له الدين لا يشركون به شيئا حنفاء مستقيمين؛ أي: ما أمروا في كتابيهما إلا بهذا الوصف، و (مخلصين) و (حنفاء) نصب على الحال من ضمير (يعبدوا) . [ ص: 413 ]
ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وكون الزكاة مع الصلاة في هذه الآية مع ذكر بني إسرائيل فيها يقوي قول من قال: السورة مدنية؛ لأن الزكاة إنما فرضت بالمدينة.
وذلك دين الملة القيمة أي: المستقيمة.
* * *