[ ص: 449 ] لكم دينكم ولي دين .
[6] ثم زاد الأمر بيانا وتبرؤا منهم بقوله: لكم دينكم الشرك.
ولي دين الإسلام. قرأ نافع، وهشام، وحفص، بخلاف عنه: (ولي) بفتح الياء، والباقون: بإسكانها، وقرأ يعقوب: (ديني) بإثبات الياء في الحالين، والباقون: بحذفها فيهما، وفي هذه الألفاظ مهادنة ما، وهي منسوخة بآية القتال، والله أعلم. والبزي
* * * [ ص: 450 ]