الله الصمد .
[2] الله الصمد الذي لا جوف له؛ لأنه تعالى ليس بجسم [ ص: 461 ] ولا مركب؛ لأنه لو كان مركبا، لكان له باطن، والصمد في كلام العرب: السيد الذي يصمد إليه في الأمور، و (الله الصمد) ابتداء وخبر، والقراءة وصلا (أحد الله الصمد) منونا مكسورا لالتقاء الساكنين، وكان في أكثر الروايات عنه يسكت عند (هو الله أحد) ، وزعم أن العرب لا تصل مثل هذا، وروي عنه أنه قال: وصلها قراءة موضوعة، وروي عنه أنه قال: أدركت القراء كذلك يقرؤونها (قل هو الله أحد) ، وإن وصلت، نونت، وروي عنه أنه قال: أحب إلي إذا كان رأس آية أن يسكت عندها، وذلك لأن الآية منقطعة مما بعدها، مكتفية بمعناها، فهي فاصلة، وبها سميت آية، وأما وقفهم كلهم، فيسكتون على الدال. أبو عمرو
* * *