الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
م6 - واتفقوا: على أنه إذا كان الأولياء صغارا أو غائبا فإنه يؤخر القصاص.

إلا أن أبا حنيفة قال في الصغار إذا كان لهم أب استوفى القصاص ولم يؤخر فإن كان فيهم صغارا أو غائبا أو مجنونا فقالوا كلهم إن الغائب يؤخر القصاص لأجله حتى يقدم.

م- ثم اختلفوا في الصغير والمجنون.

فقال أبو حنيفة ومالك: لا يؤخر القصاص لأجلهم حتى يفيق المجنون ويكبر الصغير.


وعن أحمد روايتان: أظهرهما أنه يؤخر، والأخرى كمذهب أبي حنيفة ومالك.

التالي السابق


الخدمات العلمية