م34 - واتفقوا: nindex.php?page=treesubj&link=16512إذا قال لزوجته: إن خرجت بغير إذني فأنت طالق، ونوى شيئا معينا فإنه على ما نواه.

فإن حلف بذلك ولم ينو شيئا أو قال: أنت طالق إلا أن آذن لك أو حتى آذن لك؟.

فقال nindex.php?page=showalam&ids=11990أبو حنيفة: إن قال لها: إن خرجت بغير إذني فأنت طالق، فالإذن في كل مرة لا بد منه، ولو قال إن أن آذن لك أو حتى آذن لك، أو إلى أن آذن لك، كفى مرة واحدة.

وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي: الخروج الأول يحتاج إلى إذن، وسواء قال بغير إذن أو إلا أن آذن لك، أو حتى آذن لك، ولا يفتقر إلى إذن بعده لكل مرة، هذا نصهما.

[ ص: 283 ] وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد: يحتاج كل مرة إلى إذن وسواء قال: حتى آذن لك أو إلى أن آذن لك.

م34 - وَاتَّفَقُوا: nindex.php?page=treesubj&link=16512إِذَا قَالَ لِزَوْجَتِهِ: إِنْ خَرَجْتِ بِغَيْرِ إِذْنِي فَأَنْتِ طَالِقٌ، وَنَوَى شَيْئًا مُعَيَّنًا فَإِنَّهُ عَلَى مَا نَوَاهُ.

فَإِنْ حَلَفَ بِذَلِكَ وَلَمْ يَنْوِ شَيْئًا أَوْ قَالَ: أَنْتِ طَالِقٌ إِلَّا أَنْ آذَنَ لَكِ أَوْ حَتَّى آذَنَ لَكِ؟.

فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11990أَبُو حَنِيفَةَ: إِنْ قَالَ لَهَا: إِنْ خَرَجْتِ بِغَيْرِ إِذْنِي فَأَنْتِ طَالِقٌ، فَالْإِذْنُ فِي كُلِّ مَرَّةٍ لَا بُدَّ مِنْهُ، وَلَوْ قَالَ إِنْ أَنْ آذَنَ لَكِ أَوْ حَتَّى آذَنَ لَكِ، أَوْ إِلَى أَنْ آذَنَ لَكِ، كَفَى مَرَّةً وَاحِدَةً.

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ، nindex.php?page=showalam&ids=13790وَالشَّافِعِيُّ: الْخُرُوجُ الْأَوَّلُ يَحْتَاجُ إِلَى إِذْنٍ، وَسَوَاءٌ قَالَ بِغَيْرِ إِذْنٍ أَوْ إِلَّا أَنْ آذَنَ لَكِ، أَوْ حَتَّى آذَنَ لَكِ، وَلَا يُفْتَقَرُ إِلَى إِذْنٍ بَعْدَهُ لِكُلِّ مَرَّةٍ، هَذَا نَصُّهُمَا.

[ ص: 283 ] وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=12251أَحْمَدُ: يَحْتَاجُ كُلَّ مَرَّةٍ إِلَى إِذْنٍ وَسَوَاءٌ قَالَ: حَتَّى آذَنَ لَكِ أَوْ إِلَى أَنْ آذَنَ لَكِ.