بيان فضيلة الخمول .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : رب أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك وقال قال النبي صلى الله عليه وسلم : ابن مسعود ، لو قال : اللهم إني أسألك الجنة لأعطاه الجنة ولم يعطه من الدنيا شيئا . رب ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله لأبره
وقال صلى الله عليه وسلم : وقال ألا أدلكم على أهل الجنة كل ضعيف مستضعف لو أقسم على الله لأبره وأهل النار كل متكبر مستكبر جواظ قال صلى الله عليه وسلم: أبو هريرة «إن أهل الجنة كل أشعث أغبر ذي طمرين، لا يؤبه له، الذين إذا استأذنوا على الأمراء لم يؤذن لهم، وإذا خطبوا النساء لم ينكحوا، وإذا قالوا لم ينصت لهم، حوائج أحدهم تتخلخل في صدره، لو قسم نوره يوم القيامة على الناس لوسعهم» وقال صلى الله عليه وسلم: . إن من أمتي من لو أتى أحدكم فسأله دينارا لم يعطه إياه ، ولو سأله درهما لم يعطه إياه ولو سأله فلسا لم يعطه إياه، ولو سأل الله تعالى الجنة لأعطاه إياها ، ولو سأله الدنيا لم يعطه إياها ، وما منعها إياه إلا لهوانها عليه
وروي ، أن رضي الله عنه دخل المسجد فرأى عمر يبكي عند قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما يبكيك فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : معاذ بن جبل وإن الله يحب الأتقياء الأخفياء ، الذين إن غابوا لم يفتقدوا وإن ، حضروا لم يعرفوا ، قلوبهم مصابيح الهدى ، ينجون من كل غبراء مظلمة اليسير من الرياء ، وقال محمد بن سويد قحط أهل إن المدينة وكان بها رجل صالح لا يؤبه له لازم لمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فبينما هم في دعائهم إذ جاءهم رجل عليه طمران خلقان، فصلى ركعتين فأوجز فيهما، ثم بسط يديه فقال: يا رب أقسمت عليك إلا أمطرت علينا الساعة، فلم يرد يديه ولم يقطع دعاءه حتى تغشت السماء بالغمام وأمطروا حتى صاح أهل المدينة من مخافة الغرق، فقال: يا رب إن كنت تعلم أنهم قد اكتفوا فارفع عنهم، فسكن وتبع الرجل صاحبه الذي استسقى حتى عرف منزله، ثم بكر إليه، فخرج إليه، فقال: إني أتيتك في حاجة، فقال: ما هي؟ قال: تخصني بدعوة، قال: سبحان الله! أنت أنت، وتسألني أن أخصك بدعوة؟! قال: ما الذي بلغك ما رأيت؟ قال: أطعت الله فيما أمرني ونهاني، وسألت الله فأعطاني .