(فصل) 
قال الرازي: "وإذا عرفت ذلك فنقول: المعنى من اختصاص الشيء بالجهة والمكان: أنه يمكن الإشارة الحسية إليه بأنه هنا أو هناك.  والعالم مختص بالجهة والمكان بهذا المعنى، فإن كان الباري  [ ص: 288 ] كذلك كان مماسا للعالم أو محاذيا له قطعا. ثم قول أكثر الكرامية:  إنه مختص بجهة فوق، مماس للعرش، أو مباين عنه ببعد متناه. وقالت الهيصمية:  هو مباين عنه ببعد غير متناه". 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					