* مسألة: في جامع في قرية بجبل نابلس، تقام فيه الجمعة، وفي المسجد قبر، قيل: إنه قبر نبي من أولاد يعقوب عليهم السلام، وثم أناس سامرة ينوروا الضريح كل ليلة، ويدخلون المسجد غالبا، وربما كانوا سكارى، فهل يجوز ذلك؟ وهل يثاب ولي الأمر على منعهم من المسجد؟
الجواب: الحمد لله، لخدمة ضريح هناك، لا سيما مع ما ذكر، بل يجب منعهم من ذلك. ليس لأهل الذمة أن يدخلوا مسجدا للمسلمين،
بل ولا يجوز ولا إيقاد السرج عليها; فإن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من يفعل ذلك. [ ص: 331 ] اتخاذ القبور مساجد،
وقول القائل: إن هذا قبر نبي من أولاد يعقوب قول لا تعرف صحته، بل يجب أن يجعل هذا كسائر مساجد المسلمين، ويسوى ذلك المكان، فلا يترك فيه صورة قبر، والله أعلم.