الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
704 - " إذا سميتم؛ فكبروا - يعني على الذبيحة " ؛ (طس)؛ عن أنس ؛ (ض).

التالي السابق


(إذا سميتم؛ فكبروا) ؛ ندبا؛ قال في الفردوس: (يعني) : قولوا؛ (على الذبيحة) ؛ عند الذبح: " بسم الله؛ والله أكبر" ؛ ثلاثا؛ وفيه طلب التسمية عند الذبح؛ فيقول: " بسم الله" ؛ ولا يزيد " الرحمن الرحيم" ؛ لعدم مناسبته للذبح؛ وهي سنة مؤكدة عند الشافعي ؛ وأوجبها غيره؛ تمسكا بظاهر آية: ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ؛ قلنا: المراد به: ما ذبح للأصنام؛ بدليل: فإنه رجس ؛ ثم إن ما ذكر من الأمر بالتكبير؛ مع التسمية؛ خاص بالأضحية؛ دون غيرها؛ لأن وقت الأضحية وقت التكبير؛ بخلاف غيرها؛ نص على ذلك الشافعي - رضي الله (تعالى) عنه.

(طس؛ عن أنس ) ؛ قال الهيتمي: فيه عثمان القرشي؛ وهو ضعيف؛ ومحمد بن حمران؛ وفيه مقالة.



الخدمات العلمية