الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1154 - " nindex.php?page=hadith&LINKID=889083nindex.php?page=treesubj&link=18033اعرفوا أنسابكم؛ تصلوا أرحامكم؛ فإنه لا قرب بالرحم إذا قطعت؛ وإن كانت قريبة؛ ولا بعد بها إذا وصلت؛ وإن كانت بعيدة " ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ؛ (ك)؛ عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ؛ (صح).
(اعرفوا) ؛ بهمزة مكسورة؛ من " عرف الشيء" ؛ إذا تحققه؛ وتعلمه؛ أي: nindex.php?page=treesubj&link=18033اعرفوا أيها الناس؛ ندبا؛ (أنسابكم) ؛ جمع " نسب" ؛ وهو القرابة؛ أي: تعرفوها؛ وافحصوا عنها؛ وتعلموها؛ (تصلوا أرحامكم) ؛ أي: لتصلوا أرحامكم؛ أو لأن ذلك يبعث على صلة أرحامكم؛ بالإحسان وبذل الود؛ ونحو ذلك؛ من صنوف البر؛ (فإنه) ؛ أي: الشأن؛ (لا قرب) ؛ بضم القاف؛ (بالرحم إذا قطعت؛ وإن كانت قريبة) ؛ في نفس الأمر؛ (ولا بعد بها وإن كانت بعيدة) ؛ في نفس الأمر؛ فالقطع يوجب النكران؛ والإحسان يوجب العرفان؛ قال البلقيني: أمر بمعرفة الأنساب؛ وإنما تعرف بتظاهر الأخبار؛ ولا يمكن في أكثرها العيان.
( nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ؛ (ك)؛ في البر والصلة؛ من حديث ابن عمرو الأموي؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو : كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فمت إليه رجل برحم بعيدة؛ فقال: " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:..." ؛ فذكره؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ؛ قال الذهبي : لكنه لم يخرج nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود الطيالسي ؛ كذا في التلخيص؛ وقال في المهذب: إسناده جيد.
(اعرفوا) ؛ بهمزة مكسورة؛ من " عرف الشيء" ؛ إذا تحققه؛ وتعلمه؛ أي: nindex.php?page=treesubj&link=18033اعرفوا أيها الناس؛ ندبا؛ (أنسابكم) ؛ جمع " نسب" ؛ وهو القرابة؛ أي: تعرفوها؛ وافحصوا عنها؛ وتعلموها؛ (تصلوا أرحامكم) ؛ أي: لتصلوا أرحامكم؛ أو لأن ذلك يبعث على صلة أرحامكم؛ بالإحسان وبذل الود؛ ونحو ذلك؛ من صنوف البر؛ (فإنه) ؛ أي: الشأن؛ (لا قرب) ؛ بضم القاف؛ (بالرحم إذا قطعت؛ وإن كانت قريبة) ؛ في نفس الأمر؛ (ولا بعد بها وإن كانت بعيدة) ؛ في نفس الأمر؛ فالقطع يوجب النكران؛ والإحسان يوجب العرفان؛ قال البلقيني: أمر بمعرفة الأنساب؛ وإنما تعرف بتظاهر الأخبار؛ ولا يمكن في أكثرها العيان.
( nindex.php?page=showalam&ids=14724الطيالسي ) ؛ nindex.php?page=showalam&ids=14724أبو داود ؛ (ك)؛ في البر والصلة؛ من حديث ابن عمرو الأموي؛ (عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ) ؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=13ابن عمرو : كنت عند nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس فمت إليه رجل برحم بعيدة؛ فقال: " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:..." ؛ فذكره؛ قال nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم : على شرط nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ؛ قال الذهبي : لكنه لم يخرج nindex.php?page=showalam&ids=14724لأبي داود الطيالسي ؛ كذا في التلخيص؛ وقال في المهذب: إسناده جيد.