الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل وإن حلف لا يدخل دار فلان هذه فدخلها وهي فضاء أو مسجد أو حمام أو باعها ، أو لا لبست هذا القميص فصار رداء أو عمامة ، أو لا كلمت هذا الصبي فصار شيخا ، أو امرأة فلان هذه أو عبده أو صديقه هذا فزال ذلك ، ثم كلمه ، أو لا أكلت لحم هذا الحمل فصار كبشا ، أو هذا الرطب فصار تمرا أو دبسا ، نص عليه : أو هذا اللبن فصار جبنا ونحوه . ولا نية ، ولا سبب ، حنث . كقوله : دار فلان فقط ، أو التمر [ ص: 366 ] الحديث فعتق ، أو الرجل الصحيح فمرض ، وكالسفينة تنقض ثم تعاد ، وفيها احتمال ، وقيل : لا . واختاره القاضي والشيخ في نحو بيضة صارت فرخا ، فلو حلف ليأكلن من هذه التفاحة أو البيضة فعمل منها شرابا أو ناطفا فالوجهان ، ومثلها بقية المسائل .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية