الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ومن فاته رمضان تاما أو ناقصا لعذر أو غيره قضى عدد أيامه مطلقا اختاره جماعة منهم صاحب المحرر والمغني والمستوعب ( و هـ ش ) كأعداد الصلوات ، وعند القاضي : إن قضى شهرا هلاليا أجزأه مطلقا ، وإلا تمم ثلاثين يوما ، وهو ظاهر الخرقي ، وذكره صاحب المحرر ظاهر كلام أحمد ، وقاله الحسن بن صالح وبعض الشافعية ، وحكي عن مالك . فعلى الأول : من صام من أول شهر كامل أو من أثناء شهر تسعة وعشرين يوما وكان رمضان الفائت ناقصا أجزأه عنه اعتبارا بعدد الأيام . وعلى الثاني : يقتضي يوما تكميلا للشهر بالهلال أو العدد ثلاثين [ يوما ] .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية