الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          ولا بأس بغزوهما على فرس لهما ، هذا عقبة وهذا عقبة وهذا عقبة ، والسهم بينهما ، نقله مهنا . وإن أسلم أو بلغ أو عتق أو لحق مددا وأفلت أسيرا ، وصار رجل فارسا أو عكسه قبل تقضي الحرب فكمن شهدها ، وبعده ، وقيل : وقبل [ ص: 233 ] إحرازها لا يؤثر ، ولو لحقهم عدو وقاتل المدد معهم حتى سلموا بالغنيمة ، لأنهم إنما قاتلوا عن أصحابها ، لأن الغنيمة في أيديهم وحووها ، نقله الميموني ، وكذا من ذهب أو مات بعده لا قبله .

                                                                                                          وقال الآجري : لو حازوها ولم تقسم ثم انهزم قوم فلا شيء لهم ، لأنها لم تصر إليهم حتى صاروا عصاة .

                                                                                                          ووارث كموروثه ، نص عليه ، وفي البلغة في قبل القسمة وبعد الإحراز يقوى عندي متى قلنا : لم يملكوها وإنما لهم حق التملك لا يورث كالشفيع ، ويرضخ من أربعة الأخماس ، وقيل : من أصل الغنيمة ، وقيل : من سهم المصالح لامرأة وعبد ومميز ، وقيل : مراهق ، وله التفضيل ، ولا يبلغ بالرضخ القسمة .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية