الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
صفحة جزء
706 - " إذا سميتم الولد (محمدا)؛ فأكرموه؛ وأوسعوا له في المجلس؛ ولا تقبحوا له وجها " ؛ (خط)؛ عن علي؛ (ض).

التالي السابق


(إذا سميتم الولد " محمدا" ؛ فأكرموه) ؛ أي: وقروه؛ وعظموه؛ (وأوسعوا له في المجلس) ؛ عطف خاص على عام؛ للاهتمام؛ (ولا تقبحوا له وجها) ؛ أي: لا تقولوا له: " قبح الله وجهك" ؛ ولا تنسبوه إلى القبح في شيء من أقواله؛ وأفعاله؛ وكنى بالوجه عن الذات.

(فائدة): أخرج ابن عدي عن جابر مرفوعا: " ما أطعم طعام على مائدة؛ ولا جلس عليها؛ وفيها اسمي؛ إلا قدسوا كل يوم مرتين" ؛ وأخرج الطرائفي وابن الجوزي عن علي مرفوعا: " ما اجتمع قوم قط في مشورة؛ فيهم رجل اسمه (محمد)؛ [ ص: 386 ] لم يدخلوه في مشورتهم؛ إلا لم يبارك لهم فيه" .

(خط)؛ في ترجمة محمد العلوي؛ (عن علي)؛ ورواه عنه أيضا الحاكم ؛ في تاريخه؛ والديلمي .



الخدمات العلمية