الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                صفحة جزء
                                                5533 5534 ص: حدثنا أبو بكرة، قال: ثنا أبو داود، قال: ثنا همام ، عن قتادة ، عن صالح أبي الخليل ، عن عبد الله بن الحارث ، عن حكيم بن حزام، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: البيعان بالخيار حتى يتفرقا " -أو ما لم يتفرقا- فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما فعسى أن يدور بينهما فضل وتمحق بركة بيعهما".

                                                قال همام: فسمعت أبا التياح يقول: سمعت هذا الحديث عن عبد الله بن الحارث، ،عن حكيم بن حزام، عن النبي -عليه السلام- بمثل هذا.

                                                التالي السابق


                                                ش: هذا طريق آخر في حديث حكيم بن حزام، وهو صحيح، عن أبي بكرة بكار بن قتيبة ، عن أبي داود سليمان بن داود الطيالسي ، عن همام بن يحيى ... إلى آخره.

                                                [ ص: 409 ] وأخرجه البخاري : نا إسحاق، أنا حبان، نا همام، أنا قتادة ، عن أبي الخليل ، عن عبد الله بن الحارث ، عن حكيم بن حزام، أن النبي -عليه السلام- قال: "البيعان بالخيار حتى يتفرقا -قال همام: وجدت في كتابي- بخيار -ثلاث مرار- فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كذبا وكتما فعسى أن يربحا ربحا، ويمحقا بركة بيعهما".

                                                قوله: "قال همام: فسمعت أبا التياح ... " إلى آخره إشارة إلى أن همام بن يحيى قد روى هذا الحديث عن أبي التياح يزيد بن حميد الضبعي البصري ، عن عبد الله بن الحارث ، عن حكيم بن حزام .

                                                وقال مسلم : نا عمرو بن علي، قال: ثنا عبد الرحمن بن مهدي، قال: ثنا همام ، عن أبي التياح، قال: سمعت عبد الله بن الحارث يحدث، عن حكيم بن حزام ، عن النبي -عليه السلام- بمثله.




                                                الخدمات العلمية