الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب إتيان الحائض ووطء اثنين قبل الغسل من هذا ومن كتاب عشرة النساء .

( قال الشافعي ) رحمه الله أمر الله تبارك وتعالى باعتزال الحيض فاستدللنا بالسنة على ما أراد فقلنا : تشد إزارها على أسفلها ويباشرها فوق إزارها حتى يطهرن حتى ينقطع الدم وترى الطهر فإذا تطهرن يعني - والله أعلم - الطهارة التي تحل بها الصلاة الغسل أو التيمم .

( قال ) وفي تحريمها لأذى المحيض كالدلالة على تحريم الدبر ; لأن أذاه لا ينقطع ، وإن وطئ في الدم استغفر الله تعالى ولا يعود ، وإن كان له إماء فلا بأس أن يأتيهن معا قبل أن يغتسل ، ولو توضأ كان أحب إلي وأحب لو غسل فرجه قبل إتيان التي بعدها ، ولو كن حرائر فحللنه فكذلك .

التالي السابق


الخدمات العلمية