الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              معلومات الكتاب

                                                                                                                              السراج الوهاج من كشف مطالب صحيح مسلم بن الحجاج

                                                                                                                              صديق خان - محمد صديق حسن خان القنوجي الظاهري

                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              3472 باب: المبايعة على السمع والطاعة فيما استطاع

                                                                                                                              ولفظ النووي : ( باب البيعة. إلخ) .

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              ( وهو بصحيح مسلم \ النووي ص11 ج13 المطبعة المصرية)

                                                                                                                              [ ( عن عبد الله بن دينار; أنه سمع عبد الله بن عمر) رضي الله عنهما; ( يقول: كنا نبايع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على السمع والطاعة. يقول لنا: فيما استطعت) ].

                                                                                                                              [ ص: 317 ]

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              [ ص: 317 ] (الشرح)

                                                                                                                              هكذا هو في جميع النسخ . أي: قل: فيما استطعت. وهذا من كمال شفقته، صلى الله عليه وآله وسلم، ورأفته بأمته. يلقنهم أن يقول أحدهم: "فيما استطعت"، لئلا يدخل في عموم بيعة ما لا يطيقه.

                                                                                                                              وفيه: أنه إذا رأى الإنسان من يلتزم ما لا يطيقه، ينبغي أن يقول له: لا تلتزم ما لا تطيق. فيترك بعضه. وهو من نحو قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "عليكم من الأعمال ما تطيقون". والإطاقة: تختلف باختلاف الأشخاص، والأحوال، والأزمان.




                                                                                                                              الخدمات العلمية