الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
باب صلاة الإمام وصفة الأئمة ( قال الشافعي ) : وصلاة الأئمة ما قال أنس بن مالك ما صليت خلف أحد قط أخف ولا أتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم وروي عنه عليه السلام أنه قال { فليخفف فإن فيهم السقيم والضعيف } ( قال ) : فيؤمهم أقرؤهم وأفقههم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤمهم أقرؤهم لكتاب الله تعالى ، فإن لم يجتمع ذلك في واحد ، فإن قدم أفقههم إذا كان يقرأ ما يكتفى به في الصلاة فحسن وإن قدم أقرأهم إذا علم ما يلزمه فحسن ويقدم هذان على أسن منهما وإنما قيل : يؤمهم أقرؤهم أن من مضى كانوا يسلمون كبارا فيتفقهون قبل أن يقرءوا ومن بعدهم كانوا يقرءون صغارا قبل أن يتفقهوا فإن استووا أمهم أسنهم ، فإن استووا فقدم ذو النسب فحسن وقال في القديم ، فإن استووا فأقدمهم هجرة وقال فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { : الأئمة من قريش } ( قال ) : فإن أم من بلغ غاية في خلاف الحمد في الدين أجزأ صلى ابن عمر خلف الحجاج .

التالي السابق


الخدمات العلمية