الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          [ ص: 560 ] المذهب أنها ستة : العقل ، والحفظ ، والعدالة ، والإسلام ، والنطق ، والبلوغ .

                                                                                                          فلا شهادة لمجنون ومعتوه ومغفل ومعروف بكثرة غلط وسهو ، وذكر جماعة : ونسيان .

                                                                                                          وفي الترغيب : الصحيح إلا في أمر جلي يكشفه الحاكم ويراجعه فيه حتى يعلم تثبته ، وأنه لا سهو ولا غلط فيه ، وغير عدل ولو ضرورة في سفر ، ذكره القاضي وغيره ، قال حفيده : ولا يسوغ الاجتهاد في شهادة فاسق بل كافر ، قال في عيون المسائل : ولا على ذمي ، لأنه لا يجتنب محظور دينه ، ولهذا لا ولاية له ، كالمرتد ، بخلاف الذمي .

                                                                                                          وتقبل في إفاقة ممن يخنق أحيانا ، نص عليه .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية